ما أجملك (قصيدة تفعيلة)
علومي :: القسم الأدبي :: اشعار ونثريات
Page 1 of 1
ما أجملك (قصيدة تفعيلة)
مَا أَجمَلكْ!
وَالوَجهُ طُهرٌ باسِمٌ
في نُورِهِ وَجهُ المَلَكْ
ما أَجملَكْ
وَالمِسكُ جمَّلَ مَقتَلَكْ
وَمَلامحٌ حَملتْ عَلامَاتِ الرِّضَا
نَظرتْ لِروحِكَ حِينَ طافَتْ بِالفَلَكْ
هَتفَتْ، وقالَتْ لِلكريمِ:
الحَمدُ لَكْ، والشُّكرُ لَكْ
يا مَن مَنحتَ لِعَبدِكَ الرَّاجِي الكرَامَةَ وَالشَّهادةَ مُنْعِماً
لمَّا سَلَكْ
لَمَّا تفرَّدَ في اللَّيالي قَائماً مُتَبَتِّلاً
كَي يَسأَلَكْ
ما أَجمَلَكْ
وَالحُورُ تُحْيِي مَهرَجانَ الحُبِّ لَكْ
مُتَسابقاتٍ في رِضاكَ، يَرُمنَ حُبَّكَ، يَا رَفِيعَ الشأنِ عِندَ اللهِ
فَامنَحْ مَن بأَشواقِ الفُؤادِ اسْتَعجَلَكْ
مَا أَجمَلكْ
وَدَوائرُ الوِلْدَانِ حَولَكَ يُنشِدُونْ:
"مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ"
وَأَكُفُّهُمْ فِيها الأَبارِيقُ الَّتي مُلِئَتْ مِنَ العَسَلِ المُصَفَّى
وَالملائِكُ يَسْبَحُونَ يُسبِّحُونَ
وَجَنَّةُ الفِردَوسِ تَرنُو مِن مَناراتِ العُلا
وَتقولُ شَوقاً: هَيْتَ لَكْ
مَا أَجملَكْ
وَحواصِلُ الطَّيرِ استعَدَّتْ كَي تَطُوفَ بِكَ الجِنانَ
وَأنتَ تَبغِي أنْ تَعُودَ إلى الجِهادِ
تَصُولُ، تُقتَلُ، ثُمَّ تَرجِعُ ثُمَّ تُقتَلُ
لِلرِّضَا مَا أَعجلَكْ!
مَا أجمَلَكْ!
يَا عاشِقَ الفَجرِ الجَمِيلْ
مَا أَجملكْ
يَا وَاهِبَ القِيَمِ العِظَامِ حَياتَهَا
لَمَّا رَحَلْتَ لأجْلِها
مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ
مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ
وَالوَجهُ طُهرٌ باسِمٌ
في نُورِهِ وَجهُ المَلَكْ
ما أَجملَكْ
وَالمِسكُ جمَّلَ مَقتَلَكْ
وَمَلامحٌ حَملتْ عَلامَاتِ الرِّضَا
نَظرتْ لِروحِكَ حِينَ طافَتْ بِالفَلَكْ
هَتفَتْ، وقالَتْ لِلكريمِ:
الحَمدُ لَكْ، والشُّكرُ لَكْ
يا مَن مَنحتَ لِعَبدِكَ الرَّاجِي الكرَامَةَ وَالشَّهادةَ مُنْعِماً
لمَّا سَلَكْ
لَمَّا تفرَّدَ في اللَّيالي قَائماً مُتَبَتِّلاً
كَي يَسأَلَكْ
ما أَجمَلَكْ
وَالحُورُ تُحْيِي مَهرَجانَ الحُبِّ لَكْ
مُتَسابقاتٍ في رِضاكَ، يَرُمنَ حُبَّكَ، يَا رَفِيعَ الشأنِ عِندَ اللهِ
فَامنَحْ مَن بأَشواقِ الفُؤادِ اسْتَعجَلَكْ
مَا أَجمَلكْ
وَدَوائرُ الوِلْدَانِ حَولَكَ يُنشِدُونْ:
"مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ"
وَأَكُفُّهُمْ فِيها الأَبارِيقُ الَّتي مُلِئَتْ مِنَ العَسَلِ المُصَفَّى
وَالملائِكُ يَسْبَحُونَ يُسبِّحُونَ
وَجَنَّةُ الفِردَوسِ تَرنُو مِن مَناراتِ العُلا
وَتقولُ شَوقاً: هَيْتَ لَكْ
مَا أَجملَكْ
وَحواصِلُ الطَّيرِ استعَدَّتْ كَي تَطُوفَ بِكَ الجِنانَ
وَأنتَ تَبغِي أنْ تَعُودَ إلى الجِهادِ
تَصُولُ، تُقتَلُ، ثُمَّ تَرجِعُ ثُمَّ تُقتَلُ
لِلرِّضَا مَا أَعجلَكْ!
مَا أجمَلَكْ!
يَا عاشِقَ الفَجرِ الجَمِيلْ
مَا أَجملكْ
يَا وَاهِبَ القِيَمِ العِظَامِ حَياتَهَا
لَمَّا رَحَلْتَ لأجْلِها
مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ
مَن ماتَ مَوتَكَ مَا هَلَكْ
سلافة- عدد المساهمات : 71
النقاط : 50749
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 2010-07-08
Similar topics
» ذات مساء (قصيدة تفعيلة)
» خطوط وألوان (قصيدة تفعيلة)
» الشاطئ البعيد (قصيدة تفعيلة)
» مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
» من قصيدة تفاؤل
» خطوط وألوان (قصيدة تفعيلة)
» الشاطئ البعيد (قصيدة تفعيلة)
» مقام الصبر (قصيدة تفعيلة)
» من قصيدة تفاؤل
علومي :: القسم الأدبي :: اشعار ونثريات
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum
|
|