لنتعلم بناء الهمم لنرتقي اعالي القمم
Page 1 of 1
لنتعلم بناء الهمم لنرتقي اعالي القمم
عبور فوق قارات وقارات ، فوق بحورٍ ووديان ، وفق انهار وشلالات.
سحاب هائل يمشي بلا استحياء ممدداً مبسطاً ، بلونه الأبيض المتقلب
يحاول الهرب ويركض من هنا وهناك علّه يجد ما يبحثُ عنه
الطمأنينة والراحة ، بعيداً عن كل ما يشغل باله وينتهي به إلى عالم الهروب
وهكذا البعض نراهم يركضون تاركين خلفهم كماً هائلاً من المسؤوليات وراء ظهورهم
يهربون من واقع قد قدر عليهم ولو قرروا تغييره للأسف لا يستطيعون
فقد أصبحت الحال عدماً ، والفكر منهكاً من شدة التفكير ، والجسد تعباً من الإرهاق
يأس ، ملل ، قدر ، حياة ، ضعف ، هوان ، ذل ، كبرياء ، ألم ، هروب
كلها تقع تحت طائل يأس ومأساة من هذه الحياة
غمامة سحاب تمر بنا دوماً في هذه الحياة ، نحاول الهرب منها ولكن للأسف !
فحالما تعبر عبورها القاتم والخافت سرعان ما تتبدل إلى غمامة ربما تكون دائمة لا فرار منها .
غمامة أصبحت لأناس الشغل الشاغل الوحيد في هذه الحياة ، مكوناتها مزيج مختلط من الألم الحزن والجروح والهروب.
نحاول مراراً وتكراراً الهروب منها وان نعود بالشمس المشرقة إلى حياتنا الطبيعية وبلا فائدة وبلا نتيجة
فقد أصبحت هذه المكونات هي الرفيق الدائم لنا نروي لها الأسرار والمآسي التي نمر بها
بالرغم من أنها هي السبب الرئيسي الذي أدى بنا إلى الوصول لهذه المرحلة القاتمة.
كلٌ منا لا تخلو حياته من الهموم والمشاكل ، كل واحد منا يجهل احياناً ما هو قادمٌ عليه
في هذه الحياة نتعلم كل يوم أشياء جديدة منها ما يجعلنا نمضي قدماً ومنها ما يجعلنا ثابتين بلا حراك
تميزنا بالعقل ، بالأخلاق ، وتميزنا عن بقية الخلائق بالفكر فنحن من يجعل الحياة اما مرة واما سعيدة
فلا تجعل حياتك مليئة بالهموم والمشاكل وانظر بحكمة للأمور وتمعن فيها جيداً وحاول إصلاحها بنفسك
فالحياة تتطلب الكثير ومن أهمها الصبر وعدم اليأس
كالمثل القائل لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
الحياة مثل الماء شفافة وعذبة وان فهمناها عشنا صفاوتها ونقاء المشاعرمن الشوائب المعكرة
جدد الحياة في نفسك واعرف قيمتها جيداً
فنولّي الأدبار حين هزيمة الروح .. أثخنتها جراح المسئوليات
لكنه هروبٌ للإستعداد ،، و يبث العزيمة العظمى في النَّفس التَّواقة للركود ..
فتعلوا بنا الهمم .. و ترتفع بنا أعالي القمم ..
و نكسر أصفاد الهزيمه .. و نحطم أغلال الهروب ..
لأننا أقوى ب الإيمان
سحاب هائل يمشي بلا استحياء ممدداً مبسطاً ، بلونه الأبيض المتقلب
يحاول الهرب ويركض من هنا وهناك علّه يجد ما يبحثُ عنه
الطمأنينة والراحة ، بعيداً عن كل ما يشغل باله وينتهي به إلى عالم الهروب
وهكذا البعض نراهم يركضون تاركين خلفهم كماً هائلاً من المسؤوليات وراء ظهورهم
يهربون من واقع قد قدر عليهم ولو قرروا تغييره للأسف لا يستطيعون
فقد أصبحت الحال عدماً ، والفكر منهكاً من شدة التفكير ، والجسد تعباً من الإرهاق
يأس ، ملل ، قدر ، حياة ، ضعف ، هوان ، ذل ، كبرياء ، ألم ، هروب
كلها تقع تحت طائل يأس ومأساة من هذه الحياة
غمامة سحاب تمر بنا دوماً في هذه الحياة ، نحاول الهرب منها ولكن للأسف !
فحالما تعبر عبورها القاتم والخافت سرعان ما تتبدل إلى غمامة ربما تكون دائمة لا فرار منها .
غمامة أصبحت لأناس الشغل الشاغل الوحيد في هذه الحياة ، مكوناتها مزيج مختلط من الألم الحزن والجروح والهروب.
نحاول مراراً وتكراراً الهروب منها وان نعود بالشمس المشرقة إلى حياتنا الطبيعية وبلا فائدة وبلا نتيجة
فقد أصبحت هذه المكونات هي الرفيق الدائم لنا نروي لها الأسرار والمآسي التي نمر بها
بالرغم من أنها هي السبب الرئيسي الذي أدى بنا إلى الوصول لهذه المرحلة القاتمة.
كلٌ منا لا تخلو حياته من الهموم والمشاكل ، كل واحد منا يجهل احياناً ما هو قادمٌ عليه
في هذه الحياة نتعلم كل يوم أشياء جديدة منها ما يجعلنا نمضي قدماً ومنها ما يجعلنا ثابتين بلا حراك
تميزنا بالعقل ، بالأخلاق ، وتميزنا عن بقية الخلائق بالفكر فنحن من يجعل الحياة اما مرة واما سعيدة
فلا تجعل حياتك مليئة بالهموم والمشاكل وانظر بحكمة للأمور وتمعن فيها جيداً وحاول إصلاحها بنفسك
فالحياة تتطلب الكثير ومن أهمها الصبر وعدم اليأس
كالمثل القائل لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
الحياة مثل الماء شفافة وعذبة وان فهمناها عشنا صفاوتها ونقاء المشاعرمن الشوائب المعكرة
جدد الحياة في نفسك واعرف قيمتها جيداً
فنولّي الأدبار حين هزيمة الروح .. أثخنتها جراح المسئوليات
لكنه هروبٌ للإستعداد ،، و يبث العزيمة العظمى في النَّفس التَّواقة للركود ..
فتعلوا بنا الهمم .. و ترتفع بنا أعالي القمم ..
و نكسر أصفاد الهزيمه .. و نحطم أغلال الهروب ..
لأننا أقوى ب الإيمان
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum