علومي
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

الجزيرة : لسفح دماء أبناء وبنات الشعب الليبي القذافي استأجر مرتزقة أفارقة

Go down

الجزيرة : لسفح دماء أبناء وبنات الشعب الليبي القذافي استأجر مرتزقة أفارقة Empty الجزيرة : لسفح دماء أبناء وبنات الشعب الليبي القذافي استأجر مرتزقة أفارقة

Post by وهج النجم Fri Feb 25, 2011 9:07 pm

لسفح دماء أبناء وبنات الشعب
الليبي







القذافي استأجر
مرتزقة أفارقة


الجزيرة : لسفح دماء أبناء وبنات الشعب الليبي القذافي استأجر مرتزقة أفارقة 1_1043707_1_34



غضب ضباط
ولاستخدام
المرتزقة فوائد جلية واضحة, فحتى لو دفعت لهم رواتب كبيرة فإن استئجار
المرتزقة الأجانب لمهمة واحدة ومحددة يبقى أرخص كثيرا من إسكان وإطعام جيش
قائم. وعندما يتعلق الأمر بالنزاعات الداخلية, فإنهم يبدون رغبة أكبر في
إطلاق النار على المدنيين لأنهم ليسوا من وطنهم ولا من قبيلتهم أو انتمائهم
الاجتماعي. لكن عدم تحليهم بالمسؤولية يتسبب في نتائج سلبية كما يستدل على
ذلك من الوضع الحالي في ليبيا، حيث يقال إن ضباطا عسكريين ليبيين انشقوا
وانضموا إلى المعارضة في ظل غضبهم لإطلاق مرتزقة أجانب النارَ على أبناء
وبنات الشعب الليبي.

وليس استئجار
المرتزقة والجيوش الخاصة حكرا على الحكام المستبدين مثل القذافي وغباغبو في
الأيام الحالية, فمن غير شك أن أكبر زبون لخدمات المقاتلين الخواص هي
الولايات المتحدة التي تستأجر حاليا مرتزقة أجانب في العراق وأفغانستان
أكثر عددا من القوات الأميركية هناك, إذ رغم سمعتهم السيئة يمكن للمتعاقدين
العسكريين أن يكونوا أكثر فعالية. ويُعتقد أن تدريب شركة دابكروب للجيش
الكرواتي خلال الحرب اليوغسلافية, كان عاملا رئيسيا في جلب صربيا إلى مائدة
المفاوضات. كما أن النبتاغون استأجر تلك الشركة في وقت لاحق للمساعدة في
تأسيس جيش محترف في ليبيريا بعد انتهاء الحرب هناك.


ولكن يجب علينا أن نكون واضحين, فالجيوش الخاصة
من أمثال بلاك ووتر(التي تسمى حاليا شركة "زي" بعد ما لحق بها من سمعة
سيئة إثر قتلها 17 مدنيا عراقيا) وشركة تريبل كانوبي, ليست شبيهة بمرتزقة
القذافي, فهؤلاء المتعاقدون الخواص ملزمون بالتقيد بقوانين البلاد التي
يعملون فيها ويقيمون على أراضيها, وهم من الناحية النظرية مستأجرون للقيام
بمهمات غير قتالية مثل الحراسة (رغم عدم التقيد بذلك في مناطق الحروب), على
النقيض من القوات المرتزقة في غرب أفريقيا التي تعمل كشبكات غير رسمية من
المقاتلين السابقين في الحروب المدنية، بدلا من القيام بعمليات رسمية كتلك
التي تقوم بها قوات المتعاقدين العسكريين الغربيين الخواص.

وهناك عدد من
الشركات والأفراد ممن يجمعون بين عمل المتعاقدين الأمنيين وعمل المرتزقة
الصارخ, ومثال ذلك نشوء شركة من محاربين قدامى في جنوب أفريقيا من القوات
الخاصة التي سرحت بعد انتهاء نظام الفصل العنصري هناك وتدعى "إكسيكتيف
أوتكامز".

وعمل هؤلاء المقاتلون لصالح
حكومات أنغولا وسيراليون للمساعدة في قمع المتمردين، وقد تم حل قواتهم عام
1998 عندما اتخذت جنوب أفريقيا إجراءات صارمة بحق نشاطات المرتزقة, ولكن
كانت لها شبكات متورطة في النزاعات عبر العالم رغم ذلك. وكان عدد من هؤلاء
المرتزقة الذين يعود تاريخهم إلى نظام الفصل العنصري، قد لعبوا دورا كبيرا
في شركة ساندلاين العالمية المتورطة في العديد من الفضائح، بينها توقيع عقد
بقيمة 36 مليون دولار مع حكومة بابوا غينيا الجديدة من أجل إخماد الثورة،
وكذلك انتهاك حظر توريد السلاح من قبل الأمم المتحدة المفروض على سيراليون.

وكان
سيمون مان وهو أحد عناصر القوات الخاصة البريطانية وأحد مؤسسي شركة
ساندلاين- قد حكم عليه بالسجن 34 عاما في غينيا الاستوائية لمشاركته في
مؤامرة للإطاحة بحكومة البلاد لصالح مجموعة من المستثمرين يزعَم أن منهم
مارك تاتشر ابن رئيسة وزراء بريطانيا السابقة.

وقد توقفت ساندلاين عن
العمل عام 2004، ولكن عضوا آخر من المشاركين في تأسيسها وهو تيم سبايسر
يعمل حاليا مديرا تنفيذيا للخدمات الدفاعية لشركة أيغيس، وهي شركة مقاولة
عسكرية خاصة تعمل في خدمة الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان.










http://www.aljazeera.net/NR/exeres/16B7211E-F8C3-4391-805F-608F81D835FF.htm?GoogleStatID=20
وهج النجم
وهج النجم

الجنس : Male

عدد المساهمات : 112
النقاط : 54059
التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 2010-03-05

Back to top Go down

Back to top

- Similar topics

 
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum